1.تعريف التماسيح ووصفها
تعد التماسيح من الزواحف الضخمة التي تتغذى على اللحوم وهي من المخلوقات التي تعيش في البر والماء ،ويمتلك التمساح جسدًا طويلًا وهائلًا وصلب ، وله علاقة حميمة بالديناصورات من العصور القديمة ، حيث تم العثور على تشكيلة هائلة من أحافير التماسيح التي تعود إلى مائتي مليون عام حتى أواخر العصر الثلاثي.
كما تعد هذه التماسيح أيضًا على أنها أثقل الزواحف حتى الآن، ومن بين هذه الأنواع: تماسيح النيل الموجودة في إفريقيا ، وتماسيح المياه المالحة الموجودة في أستراليا ، والتي يبلغ طولها ستة أمتار و تزن ما يقرب الألف كيلو جرام ، بينما أصغر أنواع التماسيح هي تماسيح الكيمان دات الوجه الأملس ، والتماسيح القزمة التي يبلغ طولها متر فاصلة سبعة تقريبا.
2.بعض المعلومات حول التماسيح
- التماسيح موهوبة في السباحة ، حيث يمكنها السباحة بسرعة تصل إلى إثنين و ثلاثون كيلومتر كل ساعة ، بحيث يمكنها دون عناء مطاردة فرائسها واصطيادها ، ويمكن أن يستنشق التمساح تحت الماء حوالي مدة ستون دقيقة.
- يمكن أن يصل وزن فكي التمساح إلى حوالي ألفين ومئتين و سبعة وستين كيلوغرام ، مما يعني أنه يمكن أن يقضم ذراعًا أو ساقًا دون أي مشكل.
- عندما تفقد التماسيح سنًا ، يتم استبدالها بسرعة ، حيث يمكن أن تستبدل التماسيح حوالي ثمنية ألاف سنا على طول مدة عيشها.
- تكمن فائدة التماسيح في أنها لا تتعرق للحفاظ على الرطوبة ، ومع ذلك يمكنها فتح أفواهها لللهث.
- لا تقدر التماسيح أن تفرز الدموع ، ولكن أعضائها تنبعث منها سوائل خلف جفنها الثالث ,مما يساعد في تنظيف العين من البكتيريا وتخفيفها وتقليل الكائنات الحية الدقيقة.
- يشكل الصيد الجائر خطرا يهدد بعض أنواع التماسيح المختلفة ، وخاصة التمساح الأمريكي ، الذي يعتبر المهدد الأول للإنقراض. .
- من المحتمل جدًا أن يكون التمساح الكوبي أكثر أنواع التماسيح المعرضة للخطر على هذا الكوكب ، حيث يبلغ عدد هذه الأنواع أربعة ألاف تمساح فقط.
3.كيف تتكاثر التماسيح
يتزايد عدد التماسيح من خلال وضع البيوض ، حيث تضع بيضها في العش أو الفتحات ، ويتراوح طول هذا الإستقرار من نصف شهر إلى شهور ، ويمكن أن تتزاوج التماسيح في الماء , وبعد وضع البيض تحضنه أنثى التمساح لمدة ثمانون يومًا ،بحيث جنس التماسيح الصغيرة يعتمد على درجة الحرارة المحيطة بها بشكل عام.
و تتشكل التماسيح الأنثوية عندما تكون درجة الحرارة ثلاثون درجة مئوية ، أما إذا كانت درجة الحرارة واحد وثلاثون درجة مئوية ، فإنها تنتج مزيجًا من الإناث والذكور ، بينما يتم تكوين الذكور فقط إذا تجاوزت درجة الحرارة إثنين وثلاثون درجة مئوية.